بعد خروج الأرض من المنطقة المأهولة حول الشمس.. هل سيهاجر البشر إلى كوكب آخر؟





يبحث العلماء، ومنذ زمن، عن كوكب يصلح للحياة، وذلك عن طريق مقارنة كواكب مختلفة بالأرض.

ومن أجل أن يكون صالحا للحياة، يجب أن يقع الكوكب داخل نطاق المنطقة المأهولة حول نجمه، مما يسمح بحفظ المياه بشكل سائل، وألا تتجاوز كتلته كتلة الأرض كثيرا.

وقد رأى علماء بضعة كواكب تتوافق مع هذه المواصفات، وقد يدور أحدهما حول نجم ألفا القنطور-ب الواقع على بعد 4.37 سنة ضوئية فقط عن الشمس، ليعدّ ببحاره الضحلة ودرجة الحرارة المثالية مكانا مناسبا لظهور الحياة واستمرارها لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة مليارات عام.

وذكر علماء في مقال نشرته مجلة Astrobiology العلمية أن بيئة هذا الكوكب قد لا تقلّ تنوعا عن الأرض، إلا أن قوة جاذبيته أقوى من الأرض بنسبة 25 % تقريبا، مما يقلل من الخطوط الطولية ويجعل الحيوانات غليظة البنية وقوية.

ويبلغ عمر الكوكب نحو ستة مليارات عام، ما يعني أنه في حال وجود الحياة عليه، فإنها قد تكون تطورت إلى مراحل متقدمة لتقطنه كائنات عاقلة إلى حد كبير.


يذكر أن عمر الأرض يبلغ نحو أربعة مليارات و600 مليون عام، وبقي لها مليار أو مليارا عام حتى خروجها من نطاق المنطقة المأهولة حول الشمس، لتتحول إلى كوكب ساخن مثل الزهرة. سيحدث ذلك حتما لأن حجم الشمس وسخونتها في ازدياد.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق